فصول الحزن
مقدمه
تتحدث قصص المجموعة عن الظلم الاجتماعي الذي يتعرض له كل فرد في المجتمع... وتستهدف الطبقة المسحوقة منه. في قوالب درامية حينا وكوميديا ساخرة في أحايين كثيرة! كما أنها تعتمد على إيجاد السبل الراقية التربوية بعيدا عن الابتذال اللغوي أو التجريح! تظهر هذه القصص الكثير من الوقائع المؤلمة التي يتعرض لها الإنسان من قبل أشخاص \"معدومي الضمير\" وتبحث عن حلول جذرية لمشكلات نعاني منها ونعيشها بين ظهرانينا... في محاولات جادة للدفاع عن الفرد الفقير ماديا أولا وأخيرا... وتهذيب نفوس من يستغل هؤلاء لمصالحهم الفردية وإيجاد سبل للوصول إلى الغاية السامية وهي: تحقيق العدل والتسامح والمساواة بين جميع أفراد المجتمع على مختلف تطلعاتهم واهتماماتهم الدينية والاجتماعية. تنوعت سبل وأهداف ومواضيع القصص بين كافة أفراد المجتمع وطريقة تعايشه مع الآخر. للوصول إلى مبتغى واحد وهو ما تطرقنا لذكره آنفا في تحقيق العدل والتسامح، وما إلى ذلك من مواضيع تهدف للعيش المشترك وقبول الآخر... لا وبل تقديم يد العون له إن استطعنا إلى ذلك سبيل... فصول الحزن: حاولت إيجاد حلول جذرية لما يتعرض له كل فرد في المجتمع من الظلم الاجتماعي ضمن قوالب درامية تجذب المتلقي بشكل أو بآخر علة يغير سلوكه وأنانيته. بحيث يرى المخطئ عبر هذه السطور القليلة إجحافه بحق الآخر وتمرر له هذه الرسائل بأسلوب غير مباشر فيحاول جاهدا البحث عن تغير لسلوكه لأنه يرى نفسه وأفعاله بين السطور فيتم تحقيق المبتغى من خلال هذه المواضيع المتعددة السبل والتي تهدف إلى غاية مرجوة واحدة وهي: تحقيق العدل والتسامح. وحجب ظلم الإنسان لأخيه الإنسان والارتقاء إلى أعلى درجات التفوق في المعاملات الإنسانية والتعايش المشترك، عله يغير هذا الواقع المؤلم الذي تفشى في مجتمعنا مؤخراً. تضمنت المجموعة أكثر من 300 قصة ما بين القصة القصيرة جدا والقصة الومضة والقصة القصيرة. بلغة عربية سليمة وسلسلة لتصل الرسالة إلى كافة شرائح المجتمع... أي: إلى الدارس والمثقف والإنسان البسيط العادي والذي هو الهدف الأهم في رسالتنا هذه.
أسم الكاتب : أحمد عادل إدلبي
عدد الصفحات : 100